السبت، 7 أبريل 2012

مِن بَين صَفحات كِتابى
زَهرى اللون
إخَترت صَفحه
لـ أعَيش بِها و لَها
فـ كَانت صَفحه خَاطئه
او رّبما
كُنت أنا المُخطئه
لا أدرى !
فـ تَركت الكتَاب
رحَلت ..
نَسيت
و تَناسيت
و فَجأه إحَترقت أوراقه
جَميعها ..
لّم يَتبقى لِى مِنها شَئ
سِوى رمَاد الذكِرى
فـ تَطاير الرمَاد
و إنَمحت الذكِريات
و بَقيت أنا كّما أنا
الآن ..
 
3/4/2012 .. 1:04 AM 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق